هذه الخاطرة بقلمي : امنيه السعدني
كنت بادور على قصة فى النت نسلى بيها نفسنا
فعجبتنى القصة دى اوى حبيت انقلها لكم
الحلقة الاولى
قصتي تبعث علي التساؤل
هل يمكن للوحدة ان تنسي الإنسان مشاعرة ؟
هل يمكن أن يكون برهان الحب هو الدماء ؟
هل يمكن أن يتحول الجمال إلي سلاح فتاك وتتحول الجاذبية والحب إلي مجرد وسيلة للخداع ؟
إنها أنا إسمي لورا منذ ولدت والجميع يري في انني أذكي كثيراً ممن تزيد أعمارهم بل وتتضاعف علي سني لكن قصتي لا تبدأ من هنا بل تبدأ عندما دخلت ذلك المكان إنه في نظري الجحيم بذاته بالرغم من أنه قد يبدو في عيون الأخرين بداية للأمل كما كان بالنسبة إلي منذ الوهلة الأولي إنها تلك المدرسة المقامة في هذا المكان قبل أن أولد .
وكما عهدني الجميع كنت ذكية كفاية لتكوين صداقات في اليوم الأول وبمرور السنيين تطورت وتحولت تلك الصداقات وأصبحنا مجموعة واحدة لا نفترق ولكن كنت مخطئه عندما إعتقدت أن ما يدفعهم لتكوين صداقة معي هو الود والمحبة التي من الممكن أن تكون بين زملاء في هذا السن وكما وأنني وبالرغم من عيوبهم ومعاملتهم السيئة لي كنت أجد فيهم مهرباً من وحدتي فأنا وحيدة أبوي لا يملكون في هذة الدنيا غيري ولا املك غيرهم ولكن إهتمامهم بي كان يتضاءل يومياً ظناً منهم اني كبرت بما يكفي ويمكنني التأقلم مع وحدتي ولكن الوحدة مثل السرطان ينمو تدريجياً داخل القلب حتي يؤدي إلي تدميره كانت حياتي أشبه بكابوس حتي ذلك اليوم ..
حين رأيته كان شديد الوسامة لدرجة تجذب أنظار الجميع ذو بنية رياضية يحسد عليها وكنت أري فيه شخصاً طيباً وهادئاً وإنضم إلي مجموعة أصدقائي ومنذ أن ظهر فيها بد أت حقاً أري وجههم الذي حاولوا إخفائه عني منذ سنوات فلم يعودوا الأصدقاء الذين يظهرون الحب ويضمرون الكراهية ولكن تحولوا إلي وحوش وأشباح حتي أنهم يطاردونني في نومي ويوصلوني إلي هلاكي ولكن ما كان يدفعني لمحاولة أن أتظاهر بالبلاهة حتي أبقي معهم كان هو .
فقد كنت أعشقه ولا أدري كيف كانت مشاعري تنطلق نحوه ونظراتي التي تطوقه أينما ذهب تصبح جريئه إلي هذا الحد كنت أحلم به يومياً واحلم أنني معه واعترف له بما يكنه صدري تجاهه ولكن أي محاولة هذه قد تكون أمام تلك الشقراء الجميله سالي كانت أجمل مني وأعلم أنه من الصعب علي أي أمرأة أن تعترف بوجود من هي أجمل منها لكنها كانت جميلة حقاً ولكن كما منحها الله جمالاً لا يضاهي منحها أيضاً أخلاقاً سيئة جداً وبالرغم من ذلك أصبحت في مجموعتنا بدهاء وكانت هي الأخري تركض وراءه وجمالها كانت يمنحها خطوة زائده علي فأنا لم أكن أتمتع بذلك الجمال فقد كنت لا أهتم بمظهري البته فقد كنت أعكف علي القراءة والمطالعة والمذاكرة فلم أكن أسمح لحبي له بأن ينسيني هم ان أجعل أهلي فخورين بي ولم أكن أعرف موقفه تجاه أي منا لم أكن أعرف هل يحبها هي أم يحبني أنا لم تسمح لي عيناه بالتجوال فيهما كما أشاء لأعرف من هي محبوبته السريه التي يخفيها عنا جميعاً فتارة يكلمها وتارة يكلمني ولكن لم تظهرمنه أي مشاعر تجاهها أو تجاهي .
عدل سابقا من قبل Admin™ في السبت يناير 08, 2011 7:30 pm عدل 1 مرات