إذا شاهدت طالبا يرتدي نظارة طبية في لجان الامتحانات، فلا تظن فقط أنه يسهر الليل والنهار في المذاكرة، فقد يكون غشاشا..!
فقد انتشرت في الأسواق الخليجية نظارة طبية تستخدم في عمليات الغش، حيث
تتكون النظارة من عدسات عادية، وفي منتصفها كاميرا فيديو لا يمكن رؤيتها،
إلا بصعوبة شديدة، وفي نهاية النظارة قرب الأذن تحتوي سماعة متناهية في
الصغر لا سلكية وبلون الجلد الطبيعي.
وعندما يقرأ الشخص في ورقة الامتحان، فإن الكاميرا تنقل بشكل مباشر ما
يقرؤه، ويكون هناك شخص آخر خارج الامتحان تنتقل لديه عبر اللابتوب أو عبر
الهواتف الذكية، فيقوم بالبحث عن إجابة الأسئلة، ثم يقوم بتلقينه عبر
الهاتف أو الميكروفون جميع الإجابات التي يحتاجها، والتي تصله عبر سماعة
الإذن التي تحملها النظارة للغشاشين، بحسب صحيفة الوطن الكويتية الخميس 16
يونيو/حزيران الجاري.
ويبدو أن الاختراع المثير دفع إلى التفاعل معه من قبل بعض الزوار، إذ نبه
زائر كويتي إلى أن هذه النظارة الطبية مستوردة من الصين، ومنتشرة في بلاده
بسعر يتراوح ما بين مئة إلى أربع مئة دولار.
غير أن الزائر قال إن المدارس الكويتية والخليجية بشكل عام تنبهت إلى هذه
النظارة الغشاشة، وبدأت في فحص آذان الطلاب، وهل هناك سماعات فيها أم لا.
وعبر زوار آخرون عن استهجانهم من وسيلة الغش تلك، وقالوا “من غشنا فليس منا”.
يذكر أن وسائل الغش تطورت بشكل كبير خاصة مع وجود أدوات تكنولوجيا حديث
تسهل ضغط المواد الدراسية، سواء على أقلام أو ساعات أو في كعب الحذاء
وغيرها.
ونترككم مع فيديوين يعرضان لوسائل الغش الحديث، حتى يتنبه المراقبون ويواجهون تلك الظاهرة المنتشرة في المنطقة العربية.