كشفت مصادر بوزارة الداخلية المصرية أن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي تفرغ* خلال السنوات العشر الأخيرة للزواج*.
وقالت المصادر لصحيفة (الوفد المصرية) إن العادلي تزوج خلال هذه
السنوات* 10* مرات ، منهن إحدى قريبات سوزان مبارك، وآخرهن فتاة لبنانية
عمرها* 92 عاماً*.
وكشفت أن العادلي كان* يستعين بمدلكتين روسيتين، كانتا تشتركان في تدليك جسد الوزير صباح كل* يوم، داخل جاكوزي بنادي الشرطة.
وأضافت المصادر "كان العادلي* يتوجه إلى نادي
الشرطة في ساعات مبكرة من صباح كل* يوم، ويدخل إلى الجمانيزيوم لممارسة
بعض الرياضة، ثم* يتوجه إلى الجاكوزي، حيث تقوم المدلكتان الروسيتان
بتدليكه، وبعدها* يتناول عصير البرتقال، ويتوجه إلى الوزارة أو إلى*
مكتبه بمبنى أمن الدولة بمدينة نصر"*. وأوضحت أن* العادلي* "ترك
الوزارة في* يد وجدي صالح مساعد الوزير لشؤون الضباط، لكي* يديرها نيابة
عنه"*.
وأكّدت المصادر أن* وزير الداخلية الأسبق "أبلغ*
اللواء أحمد رمزي مساعد الوزير للأمن المركزي في مساء* يوم* 28*
يناير* الماضي بإطلاق الرصاص على المتظاهرين"، وتوجه له قائلاً "أضربوا
العيال دي بالنار ودي أوامر الرئيس مبارك نفسه*"،* وأجاب رمزي "حاضر*
يا أفندم*"، وأشارت إلى أن "كثيراً* من الضباط رفضوا اطلاق النار على
المتظاهرين، واتفقوا على ترك مواقعهم مرددين عبارة* :العادلي باعنا*".