الملف الشخصي
الاسم: محمد حماقي تاريخ الميلاد: ٤ نوفمبر ١٩٧٥
ولد في: مصر
التعريف بالشخصية:
مطرب مصري وأحد أشهر المطربين على الساحة الغنائية العربية يمتاز بموهبة غنائية مكنته من الوصول إلى مكانة عالية بين مطربي جيله في مدة قصيرة وهو ما تعكسه أغانيه التي تحقق شهرة ونجاحاً ملحوظا بمجرد نزولها إلى الأسواق.
المسيرة الفنية:
بدأ حماقي مسيرته الفنية بالغناء ضمن الكورال الذي يصاحب أغلب تسجيلات ألبومات نجوم الساحة الغنائية وهو الأمر الذي شكل لديه خبرة واسعة في الغناء ساعدته على تحقيق نجاح ملحوظ حين قدمه الموزع الموسيقي طارق مدكور في ألبومه الأول (خلينا نعيش) والذي انطلق بعده حماقي في عالم الغناء واضعا لنفسه مكانة مميزة بين أبناء جيله وحتى من سبقوه من مطربي الأغنية الحديثة وذلك نظراً لما يمتلكه من موهبة عالية وذكاء فني وبعد النظر في اختياراته الفنية.
كما ساهم في تكوين شخصية حماقي الفنية دراسته في كلية التربية الموسيقية بالقاهرة.
فقدم حماقي أغنية "الحلو يحب الحنية" في ألبوم غنائي بعنوان "لقاء النجوم 3" عام 1997 والذي شارك فيه كل من المطرب الكبير محمد منير وحميد الشاعري والمطربة المعتزلة حنان، وبعدها شارك حماقي بأغنيتين "ويلك ويلك" و"عايزة إيه" في الألبوم الذي أصدره النجم الكوميدي محمد هنيدي كدعاية لفيلمه "صعيدي في الجامعة الأمريكية" عام 1998، ثم عاد وشارك هنيدي في أغاني فيلمه الجديد "همّام في أمستردام" عام 1999 بأغنية بعنوان "سلطان جمالك أمر" لتتوالى بعد ذلك أعماله الغنائية البسيطة التي علقت في أذهان الجمهور دون شهرة تذكر لصاحبها.
واستمرت مشاركات حماقي في الألبومات الغنائية المتنوعة حيث شارك بأغنية "سألتك حبيبي" في ألبوم غنائي بعنوان "بأحبك يا فيروز" والذي تغنى فيه مجموعة من المطربين ومنهم المطرب حميد الشاعري بأشهر وأجمل أغاني الأسطورة الغنائية اللبنانية فيروز، ثم شارك في حفل افتتاح قنوات النيل المتخصصة والذي اعتبر أحد أهم المحطات في حياته، حيث شارك في أوبريت كبير ضم مجموعة من النجوم منهم حميد الشاعري وعلاء عبد الخالق وهشام نور والمطربة الشابة شيماء سعيد.
"القدس هاترجع لنا" كانت إحدى الصيحات التي شارك حماقي في إطلاقها مع العديد من نجوم الفن والطرب في مصر والعالم العربي وقت اندلاع انتفاضة الأقصى عام 2000، وشارك فيه حماقي ليصبح وجهاً اعتاد الجمهور على رؤيته وينتظر أغانيه وأعماله الجديدة.
أبرز الأعمال:
الألبومات الغنائية:
-ألبوم (خلينا نعيش) إنتاج 2003 ومن أشهر أغانيه: مقدرش أنساك ، بتضحك.
-ألبوم (خلص الكلام) ، ومن أشهر أغانيه: أحلى حاجة فيكي ، واحدة واحدة.
-ألبوم (ناويها) ومن أشهر أغانيه: وافتكرت ، حبيبي لو زعلان.
-ألبوم (حاجة مش طبيعية) ومن أشهر أغانيه: لسه بتخاف، كان مالي، إحساس فظيع.
أغاني الأفلام:
أغنية (واحدة واحدة) في فيلم (جعلتني مجرماً) بطولة أحمد حلمي – غادة عادل.
الجوائز التي حصل عليها:
- جائزة أفضل مطرب عربي للعام 2008 في الاستطلاع الذي أجرته مجلة الجرس.
- جائزة أفضل ألبوم لعام 2006 عن ألبومه (خلص الكلام) وفق استفتاء زائري موقع في الفن.
- جائزة أعلى مبيعات في الوطن العربي عن ألبومه (خلص الكلام) من شركة EMI بأمارة دبي.
المواقف البارزة في حياته:
- الخلاف مع تامر حسني والاتهامات المتبادلة بينهما:
يعتبر من أكثر المواقف التي واجهها محمد حماقي خلال مشواره الفني تلك الحرب الكلامية التي تصاعدت بينه وبين تامر حسني حيث تبادل الطرفان التصريحات التي تهاجم الطرف الآخر وتقلل من شأنه وهو الأمر الذي استمر حتى لقاءهما في زفاف ابنة لاعب الكرة السابق والإعلامي أحمد شوبير والذي شهد تصالحا بينهما وتأكيداً على الصداقة التي تجمعهما.
- إحياؤه حفل ضخم بجامعة عين شمس يوم 6 إبريل 2010 تزامناً مع الإضراب الذي دعت إليها حركة 6 ابريل الشهيرة:
تعرض حماقي من وراء هذا الحفل لحرج بالغ حيث اتهمه البعض أن الجامعة قد استغلته لمناهضة هذا الإضراب وهو الأمر الذي نفاه حماقي شكلاً وموضوعاً مؤكداً على أن الموضوع لا يعدو أكثر من صدفة وأنه ليس أداة في يد أحد يمكن أن يحركها لتحقيق أهدافه مشيراً إلى انه لن يحيي حفلات جامعية أو شبابية في هذا التاريخ مرة أخرى.
أهم الآراء التي أثيرت حوله:
- يرى الموسيقار عمار الشريعي أن محمد حماقي مغنياً وليس مطرباً شأنه في ذلك شأن الكثيرين من أبناء جيله الذي لا يصح أن ينطبق عليهم لقب مطرب من وجهة نظر الموسيقار الكبير.
- اتهمته المطربة إليسا بأنه قد استغل اسمها للترويج لفيلمه السينمائي (فوق جزيرة لوحدنا) والذي ينوي من خلاله الدخول إلى تجربة التمثيل حيث أشارت إلى أنه قد ادعى موافقتها على مشاركته بطولة الفيلم وهو الأمر الذي نفاه حماقي مؤكداً أنه لم يقم من الأساس بترشيحها لهذا العمل الفني.
أبرز آرائه:
- لا زواج .. لا تمثيل .. لا أخاف من عمرو دياب.
- اتجاهي للتمثيل خطوة مؤجلة.
- ناصيف قزمان أخ اكبر ولن ننفصل على خلاف.
- لا يشغلني أين وصل تامر حسني وأحترم الجيل الذي سبقنا