دعي بعض طلاب عرب 48 لزيارة متحف السيارات الملكي في العاصمة الأردنية عمّان في حدائق الملك حسين , حيث تم الانتهاء المعرض
يقول احد المرشدين في المتحف ان فكرة إنشاء المتحف جاءت بناءا على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ، ليشارك رواد المتحف تاريخا سياسيا وثقافيا واجتماعيا ، من خلال عرض ثروة ملكية نادرة لمجموعة من السيارات التي تلقي الضوء على حياة جلالة الملك الحسين بن طلال وتبرز جوانب من سيرته.
"يعرض متحف السيارات الملكي ثمانين سيارة من سيارات جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وتروي كل سيارة من هذه السيارات التي يعود بعضها الى عام 1909 وتحتفظ بشكلها الاصلي قصة فريدة من نوعها وتسهم في تسليط الضوء على حياة الراحل العظيم والاحداث التي في فترة حكمه كما انها تعطي الزائر لمحة موجزة عن تاريخ المملكة الاردنية الهاشمية من عهد جلالة الملك المؤسس عبد الله الاول الى عهد جلالة الملك عبد الله الثاني. فضلا عن احتواء المتحف على عدد من السيارات المهداة إلى العائلة المالكة الأردنية والتي وضعت في المتحف لمشاركتها مع مرتادي المتحف. ويمكن لزائر المتحف أن يتلمس مسحة رومانسية وإنسانية ، فالمكان يحتفي بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة ، حيث تعرض السيارات على نحو تروى من خلاله قصة ما".
"يعيد المتحف الحياة في عدد من أحداث الدولة الأردنية الهامة كما لو أنها تحصل الآن. فعند الوصول إلى السيارة اللينكولن كابري المكشوفة بلونها الأزرق السماوي ، وهي سيارة الحسين التي قادها أثناء دراسته في إنجلترا من طراز 1952، ورافقته في حفل تتويجه على العرش، يمكن للزائر أن يسمع صوت جلالته أثناء أدائه للقسم".
وبخطوات عملية تحت رعاية سمو الأمير حمزة بن الحسين رئيس مجلس إدارة المتحف يسعى إلى تنظيم منح دراسية تعنى بدراسة إدارة المتاحف والتكنولوجيا والتاريخ على سبيل المثال لا الحصر.
ويخرج المتحف من دوره كمكان للعرض إلى لعب دور ثقافي، حيث ينظم العديد من الفعاليات الثقافية إذ يحتوي على قاعة للعرض "مولتي ميديا" تعرض فيها مجموعة من الأفلام التي تتناول الحياة الملكية الهاشمية، والتي يعد البعض منها نادرا. وهناك مكتبة تضم كتبا عن السيارات والتاريخ والمجلات وغيرها.
يقول احد المرشدين في المتحف ان فكرة إنشاء المتحف جاءت بناءا على توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ، ليشارك رواد المتحف تاريخا سياسيا وثقافيا واجتماعيا ، من خلال عرض ثروة ملكية نادرة لمجموعة من السيارات التي تلقي الضوء على حياة جلالة الملك الحسين بن طلال وتبرز جوانب من سيرته.
"يعرض متحف السيارات الملكي ثمانين سيارة من سيارات جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه وتروي كل سيارة من هذه السيارات التي يعود بعضها الى عام 1909 وتحتفظ بشكلها الاصلي قصة فريدة من نوعها وتسهم في تسليط الضوء على حياة الراحل العظيم والاحداث التي في فترة حكمه كما انها تعطي الزائر لمحة موجزة عن تاريخ المملكة الاردنية الهاشمية من عهد جلالة الملك المؤسس عبد الله الاول الى عهد جلالة الملك عبد الله الثاني. فضلا عن احتواء المتحف على عدد من السيارات المهداة إلى العائلة المالكة الأردنية والتي وضعت في المتحف لمشاركتها مع مرتادي المتحف. ويمكن لزائر المتحف أن يتلمس مسحة رومانسية وإنسانية ، فالمكان يحتفي بالتفاصيل الصغيرة والكبيرة ، حيث تعرض السيارات على نحو تروى من خلاله قصة ما".
"يعيد المتحف الحياة في عدد من أحداث الدولة الأردنية الهامة كما لو أنها تحصل الآن. فعند الوصول إلى السيارة اللينكولن كابري المكشوفة بلونها الأزرق السماوي ، وهي سيارة الحسين التي قادها أثناء دراسته في إنجلترا من طراز 1952، ورافقته في حفل تتويجه على العرش، يمكن للزائر أن يسمع صوت جلالته أثناء أدائه للقسم".
وبخطوات عملية تحت رعاية سمو الأمير حمزة بن الحسين رئيس مجلس إدارة المتحف يسعى إلى تنظيم منح دراسية تعنى بدراسة إدارة المتاحف والتكنولوجيا والتاريخ على سبيل المثال لا الحصر.
ويخرج المتحف من دوره كمكان للعرض إلى لعب دور ثقافي، حيث ينظم العديد من الفعاليات الثقافية إذ يحتوي على قاعة للعرض "مولتي ميديا" تعرض فيها مجموعة من الأفلام التي تتناول الحياة الملكية الهاشمية، والتي يعد البعض منها نادرا. وهناك مكتبة تضم كتبا عن السيارات والتاريخ والمجلات وغيرها.